Tuesday, February 13, 2007

للمسلمين فقط




ابدا حديثى بحمد الله تعالى و الصلاة و السلام على اشرف الخلق سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله

عليه و سلم

. اردت ان اوضح مصيبة من المصائب التى جائت الينا من الغرب والحمد لله فقد جمعت كل شىْ عنه منذ ان ابتدعت من قبل الرومان الى الان وهى "عيد الحب".
ما هذة التفاهة الى تحدث الان فى مجتمعنا ما هذة الشوائب التى تغلغلت فى دمائنا و اصبحت جزءًا اساسيا من شخصه.
والله انه البلاء نعم انة البلاء جائنا من الغرب مصاحباً معه الفجور و المجون ومعصية الله,
اليس نحن بمسلمون ؟الا نرضى باعيادنا التى يشعر فيها الانسان بالحب الصادق الطاهر العفيف الخالى من النفاق والمظاهر الخادعة,و نريد بديلاً غايتة اشباع الشهوات.لماذا نتشبه باعداء الله فى عاداتهم لماذا نسير خلف علم الشيطان انريد ان نصبح منهم

و ننسى الله, انسينا قول الله{ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}الحشر 19,
يقول الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم : (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد وأبو داود.

يامن ينتمي لأمة محمد صلّى اللّه عليه وسلّم و وينتظر ما يسمّى ( عـيد الحب ) ليحتفل به ويعيش معه : هل هو حب في الله ومن اجل اللّه ؟ هل هو تجديد لحب الوالدين والمساكين ليبلغ الذروة ؟! هل هــو حب يقود إلى الفضيلة ! كلاّ إنّ هذا النّوع من الحب طريق للمعاصي والتعاسة والرّذيلة
يبحث الغرب به عن اى نوع من العلاقات التى تقربهم من بعض نظراً لفقرهم الشديد للدفء المعنوى الذى يشعر به المؤمنين المتمسكين بكتاب الله و سنة نبيه.

ي حب هذا وهو عيـد أسموه ( عيد العشاق ) عشاق العلاقات الشاذة بين الذكور والإناث والتي كانت سبباً في غضب الرّب سبحانه وتعالى على الأمّة اللّوطية قال تعالى (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود * مسوّمة عند ربّك وما هي من الظالمين ببعيد ) (هود:82-83

قصة عيد الحب

يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا. وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي. ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان، وعند ورثتهم من النصارى، ومن أشهر هذه الأساطير: أن الرومان كانوا يعتقدون أن (رومليوس) مؤسس مدينة (روما) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر. فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام احتفالا كبيرا وكان من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة، ثم يغسلان الدم باللبن، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات. ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما، وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه.


(القديس فالنتين) اسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية قيل: انهما اثنان، وقيل: بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي (كلوديوس) له حوالي عام 296م. وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليدا لذكره. ولما اعتنق الرومان النصرانية ابقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره لكن نقلوه من مفهومه الوثني (الحب الإلهي) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب، ممثلا في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم. وسمي أيضا (عيد العشاق) واعتبر (القديس فالنتين) شفيع العشاق وراعيهم. وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر، ثم يتزوجان، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضا. وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد، واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهورا فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلا من معاقل النصارى. ولا يعلم على وجه التحديد متى تم إحياؤه من جديد. فالروايات النصرانية في ذلك مختلفة، لكن تذكر بعض المصادر أن الإنجليز كانوا يحتفلون به منذ القرن الخامس عشر الميلادي. وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين انتشرت في بعض البلاد الغربية محلات تبيع كتبا صغيرة تسمى(كتاب الفالنتين) فيها بعض الأشعار الغرامية ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية

و هذة هى الاسطورهة الاولى و للمزيد من الاساطير فى هذا الموضوع فى هذا الرابط



شعائرهم في هذا العيد

إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.

تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيرا عن الحب الذي كان عند الرومان حبا إلهيا وثنيا لمعبوداتهم من دون الله تعالى. وعند النصارى عشقا بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.

توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوسا ونشابا. وهو اله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علوا كبيرا.

تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم -عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.

تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات وحفلات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم.



كثير ممن يحتفلون بهذا العيد من المسلمين لا يؤمنون بالأساطير والخرافات المنسوجة حوله سواء ما كان منها عند الرومان أو ما كان عند النصارى، وأكثر من يحتفلون به من المسلمين لا يعلمون عن هذه الأساطير شيئا، وإنما دفعهم إلى هذا الاحتفال تقليد لغيرهم أو شهوات ينالونها من جراء ذلك. وقد يقول بعض من يحتفل به من المسلمين: إن الإسلام دعا إلى المحبة والسلام، وعيد الحب مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين فما المانع من الاحتفال به؟!لماذا لا نحتفل بهذا العيد؟!

فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5324 ) وتاريخ 3/11/1420 هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه


و لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع
ومن الحب ما قتل
عيد الحب قصته ، شعائره ، ُحكمه
عيد الحب.. القصة والحقيقة
سَيَحْمَرَّ الأربعاء القادم بشتى صور الحياة "يوم فلنتائن"
فتياتنا يحتفلن بعيد القسيس فالنتاين !
بعد أيام ستتضح حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم
بلاغ عاجل ؟؟؟هل هو حقا عيد للحب..؟؟..
واجبنا نحو عيد الحب
عيد الحب .. د. رقية المحارب
قصة الحب
(عيد الحب)... لمَِـن ؟!
الحب وأثره في تغيير النفوس
عيد الحب في عيون الفتيات
تركت النصرانية فتفاجأت بمحبي (فالنتاين) وزبائنه من المسلمين!!
14 فبراير عيد الحب "فالنتاين" {VALENTINE,S DAY}.. ما مسؤوليتك؟!
فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب
فتوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في عيد الحب
فتاوى في عيد الحب ... مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب

3 comments:

Mostafa Salem. said...

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

thabet084 said...

بص يامصطفي أنت صح يابني
وما تتنازلش عن موقفك

Anonymous said...

قشطة عليك يابو تيفا